الاثنين، 21 أبريل 2008

ماء زمزم غير صالح للشرب....!!!!!!


قال أحد الأطباء في عام 1971م إن ماء زمزم غيرصالح للشرب ، استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا بد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!

ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق فيهذاالموضوع ، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدىصلاحيته للشرب ..

ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارةالزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين ، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات ..وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدماوعرضها 14 قدماً ، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذحفرت من عهد إبراهيم عليه السلام ..

وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من معاونه أن يريه عمق المياه ، فبادرالرجل بالاغتسال ، ثم نزل إلى البركة ، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه ، وأخذيتنقل من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة،غيرأنه لم يجد شيئاً ..

وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفةمصدرالمياه ، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غيرأنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماءمرة أخرى ..

وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئرأثناءشفط المياه ، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحل محلها ، وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثرإطلاقاً بالمضخة ..

وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية ، وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة ،فأخبروه بأن معظمها جافة ..

وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعةوالموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم !!

وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشربويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً منذ مئات السنين ، وأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاءالعالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها ..

وهذهالمياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنهعادةما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياهورائحتهاأما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات . ( مجموعة جوجول)

فسبحان الله رب العالمين

هناك تعليقان (2):

منال محمود يقول...

سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده

تحكيم ربانى
ونعم بالله
جزاكى الله خيرا يا صديقتى

غير معرف يقول...

الرسالة الحقيقة عجبتني جدا..قلت اطلع عليها كل اصدقائي..مياة جوفية ستكفي الحجاج مدي الحياه..مع ان كمان كام سنة ستقوم حروب علي المياه..ومياه معقمة بشكل رباني ولا تحتاج لاي تدخل