

اليوم حكت لي إ حدي صديقاتي أنها في طريقها لمنزلها عائدة من علي كوبري الجامعة فوجئت بأن الكوبري متوقف تماما .. عادي .. إيه الجديد .. قالت لي مدة التوقف طويلة جدا ... !!! ... برضه عادي .. ما فيش جديد .. قالت لي لأ في .. إيه هو ؟؟ .. الناس فاتحة العربيات و نزلت منها وفتحت الكاسيت ... وابتدوا يتعرفوا علي بعض .. و منهم اللي ب يتمشي علي الكوبري .. وفيه ناس قابلت بعضها من زمان .. ماكانوش شافوا بعض من مدة طويلة .. و اخذوا بعض بالأحضان و كل واحد بيحكي للتاني عن أخباره .. طيب يعني هو معقول لحد دلوقت .. و الكوبري لسة واقف .. ؟؟؟ حقيقيى لسه واقف لكن الطريف في الموضوع إن أحد .. نسميهم إيه ..!!! .. عملاء الكوبري ..زبائن الكوبري ..!!! .. المترددين علي الكوبري ....!!!.. معتادي إستخدام الكوبري .. هي تنفع كل دول .. المهم هذا الشخص يبدوا أنه معتاد هذا الوضع اليومي ... فوجئت به يخرج عدة شاي .. وبدأ في صنع الشاي و توزيعه علي جيرانه و من أمامه ومن خلفه ... و اللي يعلم ييجي له يطلب منه .. كوب من الشاي و الرجل يلبي هذه الطلبات... كتر خيره و الله ... راجل كله كرم .. و لكن للكرم حدود كما أن للصبر حدود .. إحنا بنقترح عليه تبقي علي رأي إخواننا الفلاحين ..زيارة و تجارة.. يعني أهو بيشرب شاي .. و بيتسلا..وممكن يعمل تسعيرة لشاي الزبائن و تبقي القعدة تستاهل .. وتصبح السيارات مقاهي متنقلة أو بلغة العصر محمولة...و الكوبري كله يصبح كوبري كافيه .. وآآآآآآآآآآآآآه يابلد .....
صديقة أخري أرسلت لي هذه الصورة اليوم بالصدفة أنها صادفت هذه الكلمات كإختراع جديد و الصيف علي الأبواب و الحر شاد د حيله وباين جه بدري!!..حلي عملي لمشكلة الانتظار الطويل .. وبدل ما يبقي الوضع صفر ناشف يبقي صفر طري و مبلول ....
صديقة أخري أرسلت لي هذه الصورة اليوم بالصدفة أنها صادفت هذه الكلمات كإختراع جديد و الصيف علي الأبواب و الحر شاد د حيله وباين جه بدري!!..حلي عملي لمشكلة الانتظار الطويل .. وبدل ما يبقي الوضع صفر ناشف يبقي صفر طري و مبلول ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق